معالي الوزير المهندس عبدلله المقبل، رئيس الاتحاد الدولي للطرق
والرئيس المشارك للجنة التوجيهية للمؤتمر العالمي الثامن عشر لـلاتحاد الدولي للطرق
ركّزت المؤتمرات العالمية للاتحاد الدولي للطرق (IRF) منذ تنظيمها لأول مرة في عام 1952 في العاصمة واشنطن على نقاطٍ محوريةٍ مهمة في قطاع الطرق، واستمر تحقيق هذا الإنجاز من خلال المؤتمر السابع عشر الذي عُقد في الرياض في عام 2013، حيث وُضعت فيه معاييرُ جديدة تحظى بأهميةٍ دولية على نطاقٍ واسع.
تُشكّل المؤتمرات الدولية للاتحاد الدولي للطرق (IRF) فرصةً ثمينةً لتحديد التوجهات الاستراتيجية في القطاع، ولا سيّما من خلال وضع “أفكار أساسية” للمؤتمرات، بالإضافة إلى إنشاء دليل تفصيلي يُبيّن كلًّا من السياسات والاستثمارات اللازمة لتنفيذ هذه الأفكار، وعليه؛ لا غنى عن وجود كبار صانعي السياسات وقادة الفكر والمتخصّصين في مجال الطرق من مختلف مناطق العالم في هذه المؤتمرات
.وإنه لمن دواعي فخرنا أن يخطط الاتحاد الدولي للطرق للحدث الأول، الذي يجمع الخبراء في مجال النقل في عام 2021 بجانب مضيفنا المحلي، هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حيث يُعد نظام النقل العالمي في دبي مثالاً واضحًا على أن استراتيجيات الاستثمار طويلة الأجل تعمل على تحسين الحياة اليومية للمواطنين. وعليه، لا غنى عن وجود صانعي السياسات والمتخصصين في مجال الطرق من مختلف مناطق العالم ومختلف المراحل من حياتهم المهنية في هذا الحدث، وأدعو مجتمع النقل العالمي إلى المشاركة بصورة كاملة مع الاتحاد الدولي للطرق خلال هذه العملية.
معالي مطر محمد الطاير
المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات والمفوض العام للبنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة
يسعد هيئة الطرق والمواصلات في دبي لاستضافة المؤتمر والمعرض العالمي للاتحاد الدولي للطرق المزمع عقده في شهر نوفمبر لعام 2021، لما تتيحه هذه الأحداث من فرصٍ لعرض أحدث البنى تحتية للنقل على مستوى عالمي في الشرق الأوسط وتساعد في ترسيخ مكانة دبي كمدينة ذكية وآمنة وديناميكية. وصنف المنتدى الاقتصادي العالمي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالميًا خلال الفترة من عام 2013 حتى عام 2017 لجودة الطرق بمساهمات كبيرة من دبي، بينما يُعد مترو دبي أطول نظام مترو بدون سائق في العالم، كما ويسعدنا ذكر ما حققناه من وفورات كبيرة من حيث الوقت والوقود منذ عام 2006 بسبب الاستثمارات التي أُجريت في البنية التحتية. وتعمل هذه العوامل على جعل المدينة منصة مثالية لاستضافة المؤتمر، حيث يمكن للخبراء العالميين تبادل الأفكار حول تطوير بنية تحتية مستدامة للطرق لتلعب دورًا رئيسيًا في تطوير أي مدينة.
تحتضن دبي في نسيج مجتمعها أكثر من 190 جنسية مما يمنحها هويةً فريدة ومهدًا من الأفكار، وسيكون المؤتمر والمعرض العالمي للاتحاد الدولي للطرق ملائمًا لكسب معارف جديدة في المنطقة، بالإضافة إلى فتح أبواب لإقامة شراكات وأوجه تعاون جديدة.
المهندسة ميثاء بن عدي
المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات في دبي والرئيس المشارك للجنة التوجيهية للمؤتمر العالمي الثامن عشر لـلاتحاد الدولي للطرق
إنّ دبي هي “مدينة المستقبل” في الشرق الأوسط بلا منازع، وتكمن جهود هيئة الطرق والمواصلات المبذولة في تعزيز ثقافة التميز والجودة والابتكار في قلب هذه القصة.في عام 2017، وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، شراكة معرفية مع الاتحاد الدولي للطرق تهدف إلى تعزيز الممارسات عالمية المستوى في نظام التنقل البري في دبي، كما ويضيف المؤتمر العالمي الثامن عشر لـلاتحاد الدولي للطرق فصلًا جديدًا لهذه الشراكة، ويمثل فرصةً ثمينة للجهات الفاعلة في قطاع الطرق والمتواجدة في جميع أنحاء العالم للتعاون والابتكار.